الاثنين، 24 نوفمبر 2014

حوار مع مواطن مصري من المستوي الرابع






المذيعة : و معانا دلوقتي مواطن هناخد رأيه في الأوضاع الراهنة. اهلا بيك معانا في برنامج كرسي في الكلوب

المواطن : اهلا بيكي يا ابله

المذيعة : حضرتك بتشتغل ايه؟

المواطن : عندي نصبة شاي و قهوة علي كوبري الورّاق

المذيعة : طيب ايه رأيك في الخطوات اللي تمت في خارطة الطريق؟

المواطن : سعادتك حالة الطرق في مصر كلها تعبانة. جوز ألبت اختي سواق علي توكتوك و كل يوم يروّح بيسب و يلعن عشان المطبات و الحُفٓر اللي فالشوارع مبهدلينو التوكتوك.

المذيعة : انا قصدي خارطة الطريق السياسية...

المواطن : ماهو لازم يبقي كله بالسياسة يا ابله، يعني الحكومة تسايسنا شوية و يصلّحوا الطرق

المذيعة : طيب بلاش دي، ايه رأيك في الاخوان؟

المواطن : والله يا ابله ابويا الله يرحمه و هو بيموت وصّاني علي اخواتي و قاللي خد بالك منهم. أصل انا ولد واحد علي سبعتاشر بت و ابونا كان شغّال في محل........

المذيعة قاطعته : يا ابني انا باتكلم عن الاخوان المسلمين

المواطن : ايوه برضه كلنا اخوات في الاسلام مفيش حاجه يعني. 

المذيعة : طيب ايه رأيك في دور الاعلام بعد الثورة؟ 

المواطن : إنتي جيتي علي الجرح والله

المذيعة متهلله: طيب هايل ياريت تقولنا رأيك 

المواطن : ايام الثورة و المظاهرات كنت بروح انا و أصحابي نبيع اعلام مصر للناس اللي في المظاهرات. كانت سبوبة لوز و عملنا قرشين كويسين. بس خلاص العملية ماتت بعد المظاهرات ما وقفت. هما بطلوا مظاهرات ليه يا أبلة ؟

المذيعة : يا ابني انا قصدي التلفزيون و الجرائد 

المواطن : ااااه. والله يا أبلة انا بالم الجرايد من الشارع و ابعها بالكيلو للواد كاروته بتاع الطعمية، الرزق يحب الخفية

المذيعة : طيب بلاش. ايه رأيك في دور الجيش في حماية الدولة؟

المواطن : سعادتك انا لما جالي جواب التجنيد من تلات سنين رحت سلمت نفسي في الهايكستب بس روحوني بعد ما كشفوا عليا و قالولي ماينفعش ادخل الجيش علشان عندي رجل أطول من رجل.

المذيعة : طيب اخر سؤال، شاركت في اخر انتخابات وللا لا؟

المواطن : والله يا استاذة انا بقالي سنة بلف علي دكاترة أمراض جلدية علشان عندي انتخابات بين رجليا بسبب التصاق الفخدين. باخد مراهم كتير و مفيش حاجة نافعة. يا ريت لو حضرتك تعرفي دكتور كويس و رخيص اروحلو علشان انا تعبت قوي و ربنا يخليكي

الي هنا و سقطت المذيعة مغشياً عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق